أوقفت المديرية العامة للأمن العام اللبناني في إطار متابعة نشاطات المجموعات الارهابية داخل وخارج الأراضي اللبنانية، وبناءً لإشارة النيابة العامة المختصة (ع.م.ج) لانتمائه إلى تنظيم إرهابي. وبالتحقيق معه إعترف بأنه بايع تنظيم ​جبهة النصرة​ الإرهابي وانتمى إلى مجموعة ​شادي المولوي​ و​أسامة منصور​ وخضع لدورة شرعية وعسكرية في مسجد المنصور.

واشارت الى انه بعد معركة ​طرابلس​ تواصل عبر الفايسبوك مع أحد الإرهابيين المنتمين لتنظيم ​داعش​ الإرهابي في الرّقة وأبدى رغبته "بالنفور" إلى أرض الجهاد، فطلب منه المغادرة إلى تركيا وزوّده برقم أحد عملاء التنظيم المذكور الناشط في تهريب المقاتلين من تركيا إلى سوريا. وقد استحصل صاحب العلاقة على جواز سفر لبناني غادر بموجبه إلى تركيا ثم دخل الأراضي السورية بواسطة مهرب أوصله إلى منطقة الرّقة، ومنها إلى داخل ​العراق​ حيث مكث في ​مدينة الموصل​ وقاتل إلى جانب ​تنظيم داعش​ الإرهابي.

وبعد انتهاء التحقيق معه أحيل إلى القضاء المختص.