لفت عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب أمل أبو زيد، إلى أنّ "الجيش ال​لبنان​ي بإمكانيّاته المحدودة، يمنكه القيام بعمل جبّار والدفاع عن لبنان، مقابل مجموعات إرهابيّة مدعومة من دول كبرى"، مشيراً إلى "أنّنا ندعم الجيش، وعلى الدولة أن تؤمّن له المستلزمات الأساسيّة للتصدّي للتواجد الإرهابي في جرود عرسال، فالقرار السياسي وحده لا يكفي".

وأكّد أبو زيد، في حديث إذاعي، أنّ "الجيش لا يمكنه القيام بممارسات غير إنسانيّة"، منوّهاً إلى أنّه "لا يجب أن نسمح لأصوات النشار الّتي تهاجم الجيش، بأخذ مداها. وهدف هذه الأصوات هو إبقاء بؤرة تفجّر يمكن الإستعانة بها بالأغراض السياسيّة فيما يتعلّق بالحل النهائي في سوريا"، مبيّناً أنّ "في السابق، لم يكن هناك قرار سياسي واضح، لإتخاذ قرار القيام بمعركة ضدّ ​الجماعات الإرهابية​، إلّا أنّ رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، وقائد الجيش ​جوزيف عون​، ليس لديهما أي إرتباطات خارجية. الإرتباط الوحيد هو لمصلحة الوطن والمواطن"، لافتاً إلى أنّ "لحظة إنتخاب عون، تبيّن أنّ هناك شي جديد بطريقة الممارسة والتعاطي بالشؤون الوطنية".

وشدّد على أنّ "الأمل يجب أن يبقى موجوداً بأنّ ​العسكريين المخطوفين​ لا زالوا على قيد الحياة"، موضحاً "أنّنا لسنا ضدّ النازحين السوريين كنازحين"، مشيراً إلى أنّ "الإرهابيّين يحاولون الإلتجاء إلى مخيمات النازحين، واستعمال الأبرياء كدروع بشرية للقيام بعمليّات إرهابية ضدّ الجيش"، داعياً لـ"الترفّع عن الأمور السياسيّة الضيقة وترك الأجندات الكبرى والتفكير بمصلحة لبنان"، مؤكّداً "أنّنا نطلب العودة الآمنة والطوعيّة والكريمة للنازحين"، منوّهاً إلى أنّ "التعامل مع ملف عودة النازحين إلى بلدهم يحتّم أن يكون هناك تواصل مع ​الحكومة السورية​"، مشدّداً على أنّ "​الحكومة اللبنانية​ مطالبة بالتوصّل إلى حل".