استغربت أوساط سياسية محسوبة على ​تيار المستقبل​ لصحيفة "الأنباء" إطلاق سراح موقوفين في ​السجون اللبنانية​ بمقابل الافراج عن أسرى ​حزب الله​، متسائلة:"لماذا حزب الله يفرض على الدولة مطالبه، ولا تستطيع الدولة ان تقنع الحزب أو تفرض عليه عدم المشاركة في ​الحرب السورية​ وفي بلدان عربية أخرى؟".

وفضلت الأوساط "الانتهاء من حالة ​أبو مالك التلي​ الإرهابية، بدلا من مفاوضته وتأمين خروجه من البقعة المحاصرين فيها، ليتعاظم إرهابه لاحقا.ولاحظت ان التنسيق مع الحكومة السورية الذي رفضته حكومة ​سعد الحريري​ حصل، فالحافلات التي تكفلت بنقلهم تابعة للنظام السوري الذي عهد اليها ايضا بحماية الطريق"، مشيرة الى ان "حزب الله فتح معركة الجرود مع ​فتح الشام​ يوم سفر رئيس الحكومة الى ​واشنطن​، وأقفلها بعودة الحريري من واشنطن، وبدلا من الاجهاز على فتح الشام، راح يفاوضها على تبادل الجثامين والأسرى، ضمن إطار التسوية المطروحة، فإذا بأبو مالك التلة يطرح الشروط والتعجيزات، ما أوحى بأنه ليس في الأمر منتصر ومهزوم، بل مجرد طرفين متحاربين يتفاوضان في تسوية وبرعاية خارجية مداها ​تركيا​ و​إيران​".