أفادت قناة الـ"NBN" في مقدمة نشرتها المسائية أنه "من ​قصر بعبدا​ عادت ​سلسلة الرتب والرواتب​ تتقدم الصدارة، لكن هذه المرة من باب بت رئيس الجمهورية لقانونيها السلسلة و​الضرائب​ بعد التشاور مع هيئات إقتصادية وإتحادات عمالية بحضور رئيس الحكومة ووزير المال والمختصين في اللقاء الذي دعا إليه الأثنين المقبل "، مشيرةً إلى انه "إذا كانت الآليات الدستورية واضحة في هذا المجال لجهة المهلة الممنوحة لرئيس البلاد بعدما أقرها ​المجلس النيابي​، فإن ثمة من يرى أن الرئيس عون وبعدما ضاقت المهلة الزمنية أرتأى أن يبني موقفه على ضوء نقاشات الإثنين وليس العودة بها إلى نقطة البداية".

ولفتت إلى انه "هذا في الشق الإقتصادي أما في المقلبين السياسي والأمني فقد فتحت إنتصارات المقاومة الشهية لدى بعض الممتعضين على ضربها وتفريغها وبالطبع إنه البعض نفسه الذي يأبى الإعتراف بالإنتصار والذي يجهد لتفريغ كلّ إنتصارٍ للمقاومة من إنجازاته ومن وهجه ومن عناصر قوته بالذات، حدث ذلك في نصر تموز 2006 ويتكرر اليوم في إنتصارات الجرود الشرقية، حيث بدأ هؤلاء الترويج بألسنتهم لمطالبات دولية بتوسيع نطاق ​القرار 1701​ ليشمل سائر الحدود ال​لبنان​ية".

كشفت مصادر لقناة الـ"NBN" عن "همس يدور في الأوساط الدبلوماسية حول طرح غربي لوضع اليد على الحدود الشمالية والشرقية تحت قبعة القوات الدولية وبشرعية القرار 1701"، مستبعدةً "أن يوافق الفريق السياسي والرسمي الداعم لخط المقاومة على هذا الطرح والذي لا هدف منه سوى قطع أوصال المقاومة ووضع حد فاصل بين الدولتين المتجاورتين لبنان و​سوريا​ وإن الرسميين اللبنانيين باتوا في أجواء هذا الطرح والمواقف الواضحة والرافضة له".

وأشارت القناة في المقدمة إلى أنه "في الشأن المتصل بالعلاقة بين ​بيروت​ ودمشق، تأتي الهجمة التي تُشن على زيارة عدد من الوزراء الى سوريا تلبية لدعوات رسمية وُجهت اليوم وفيما جنب ​مجلس الوزراء​ نفسه عن تداعيات الخلافات حولها استمر رئيس القوات في التصويب عليها منصباً نفسه مديراً عاماً لمؤسسة التصنيفات، لكن ليس للبضائع إنما للدول والأشخاص ولهذا قال اليوم، إذا ذهب أحد الى سوريا فوراً سيُصنف لبنان في محور ​ايران​ ب​الشرق الأوسط​ وللوزراء الذين يذهبون يتوجهون بصفتهم الرسمية بالقول: لا يا حبيبي إذا ذهبت الى سوريا تذهب بصفتك الشخصية وتخالف الشرعية اللبنانية ومجلس الوزراء والعهد الجديد، أما السفراء بين البلدين واستجرار الكهرباء فمعفيان على ما يبدو من التصنيف وبالتالي من العقاب وأي عقاب".