لفت ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​، خلال المؤتمر الخامس والعشرين في الفترة ما بين 9 و11 آب 2017، الّذي عقده مجلس ​بطاركة الشرق الكاثوليك​ في المقرّ الصيفي للبطريركية المارونية ​الديمان​، إلى "معاني عقد المؤتمر على مشارف وادي القدّيسين والحبساء والمؤمنين الصامدين بالإيمان والصلاة".

من جهته، أشار بطريرك ​السريان الكاثوليك​ الأنطاكي ​مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان​، إلى "التحديات الّتي تواجه مسيحيي الشرق في هذه الظروف وكيفيّة العمل على تذليلها".

بدوره، ذكّر ​السفير البابوي​ المطران ​غبريالي كاتشا​، بـ"اهتمام الكرسي الرسولي بمسيحيّي الشرق، وبخاصّة بسينودوس الأساقفة من أجل ​الشرق الأوسط​، وبنداءات ​البابا فرنسيس​ بشأن أهميّة وجود المسيحيين وشهادتهم وثباتهم في هذا الشرق، رغم المحن والصعوبات".

بعد ذلك، وجه الآباء برقيّة إلى البابا فرنسيس أطلعوه فيها على موضوع المؤتمر.