أوضح رئيس "​المركز الكاثوليكي للإعلام​" الأب ​عبدو أبو كسم​، أنّ "​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​، عندما تطرّق في كلمته خلال تكريسه كنيسة سيدة البشارة في بلدة رب السيم، إلى التهديدات الأمنية المستمرة من مخيم عين الحلوة، كان يهدف من ذلك إلى توصيف واقع يعترف ويقرّ به الجميع وليس من باب التحريض على المخيم، وبالتالي فإنّه ينبّه على المخاطر الموجودة".

وأشار أبو كسم في حديث صحافي، إلى أنّ "البطريرك الراعي يكنّ كلّ محبة وتقدير للشعب ال​فلسطين​ي، وهو دائماً يؤكّد على ذلك في مختلف المناسبات، وسبق وأعلنها في مراحل سابقة ولا سيما عندما زار فلسطين المحتلة قبل سنوات، وأنّه عندما تحدّث عن أنّ مخيم عين الحلوة يشغل ثلثي أراضي ​درب السيم​، إنّما كان يحكي بلسان الناس باعتبار أنّ في المخيم أراضي تابعة لدرب السيم داخله ولا يستطيع أصحابها التصرّف بها".