أعلن رئيس جهاز المخابرات الفنزويلية جوستافو جونزاليس، أنّ "الحكومة استردّت بعضاً من الأسلحة الّتي سُرقت في الهجوم على قاعدة عسكرية في السادس من آب الحالي"، منوّهاً إلى "إسترداد 21 بندقية كلاشنيكوف "أيه كيه-103" وثلاث راجمات قنابل ومسدسات".

ولفت جونزاليس إلى أنّ "نحو 23 شخصاً ممّن يُشتبه بأنهم من المتآمرين ما زالوا هاربين، والشرطة الدولية (​الإنتربول​) أصدرت أوامر باعتقال أشخاص، من بينهم مسؤول عسكري متقاعد وصحافي في ميامي"، مبيّناً أنّ "من بين المعتقلين والمطلوبين، عناصر سياسيّة وهاربين من ​الجيش​ ورجال أعمال وجماعات شاركوا في الإنقلاب الّذي وقع في 11 نيسان 2002 وأسفر عن الإطاحة بشكل مؤقت بالزعيم الأسبق هوجو تشافيز".

وكانت قد هاجمت مجموعة من المسؤولين العسكريين الحاليين والسابقين، قاعدة قرب مدينة فالنسيا، بعد أن دعت إلى انتفاضة عامة ضدّ الرئيس الإشتراكي ​نيكولاس مادورو​.