أكد الوزير السابق ​فيصل كرامي​ عقب استقباله السفير الأسترالي ​غلين مايلز​ "رحبنا بسعادة سفير ​أستراليا​ السيد غلين مايلز في ​طرابلس​، وهي زيارة كريمة ومشكورة وطبيعية من قبل سعادته، نظرا لما يجمع بين ​لبنان​ واستراليا من روابط وصداقة، وخصوصا ما يجمع بين الشعبين من علاقات ممتدة عبر الزمن"، مشيراً الى أنه "معروف أن الجالية الطرابلسية والشمالية عموما هي من أكبر الجاليات العربية في ملبورن وسيدني، وأهلنا هناك الذين قصدوا أستراليا منذ مطلع القرن الماضي صاروا في جيلهم الرابع والخامس، وما زالت تربطهم علاقات وثيقة مع أقربائهم في طرابلس و​الضنية​ وعكار، فضلا عن اسهاماتهم المتواصلة في مد يد العون الى اقربائهم هنا خلال السنوات الصعبة التي يعيشها المجتمع اللبناني".

وأوضح كرامي أنه "في المناسبة، معروف أن التحويلات المالية الشهرية التي تأتي من المغتربين من أستراليا وغيره هي التي تحمي المجتمع اللبناني من الانهيار، وهي التي تؤمن للاقتصاد اللبناني الصمود، رغم كل العجز في الناتج القومي ومعدلات النمو. لقد بحثنا في طبيعة الحال مع سعادة السفير في سبل تطوير هذه العلاقات على كل المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فنحن لنا في أستراليا حصة، ولأستراليا في قلوبنا محبة. نتمنى لسعادة السفير زيارة موفقة للشمال و​المنية​ - الضنية، خصوصا حيث يقوم مشكورا بجولة على مخيمات ​النازحين السوريين​. وهنا، أغتنم الفرصة لأشكر الدولة الأسترالية على الدعم الانساني الذي تقدمه إلى النازحين السوريين، الذين باتوا يشكلون عبئا اقتصاديا على لبنان وأنفسهم، وللجمعيات الانسانية، مما يسهل عودة النازحين الى بلادهم الذين نتمنى لهم كل الخير".