قضت ​المحكمة الجنائية الدولية​، بأن يدفع متشدّد إسلامي سابق، كان قد حكم عليه بالسجن بتهمة تخريب مواقع دينية في مدينة تمبكتو في مالي، تعويضا قدره 2.7 مليون يورو (3.2 مليون دولار).

وكان قد حُكم على أحمد الفقي المهدي بالسجن تسع سنوات عام 2016 بعد اعترافه بارتكاب جرائم حرب لدوره في تدمير 10 مزارات ومواقع دينية في تمبكتو. ويعود تاريخ هذه المواقع إلى القرن الرابع عشر عندما كانت مالي مركزاً للتجارة والصوفية.

ونظرا لأنّ المهدي في السجن ولا يستطيع دفع التعويض، طلبت المحكمة من صندوق ائتماني لصالح الضحايا تابع لها أن يتكفّل بذلك. وسيوجّه هذا المبلغ إلى تمبكتو في صورة برامج تعليميّة وخطط للمعونة الإقتصادية وربّما لإقامة نصب تذكاري.