اكد مسؤول "​الحركة الإسلامية​ المجاهدة" في ​مخيم عين الحلوة​، ​الشيخ جمال خطاب​ "استعداد القوة الأمنية المشتركة للانتشار في مواقع الاشتباك بعد مغادرة المسلحين، لنكون بذلك أتممنا خطوة أولى باتجاه تثبيت وقف إطلاق النار".

وفي حديث صحفي، لفت الى ان "المعارك التي أبلغت الدولة اللبنانية أنها نتيجة حادث محدود تطورت وطالت ما بات يهدد ​مدينة صيدا​ ككل، من هنا كان التحرك السريع لاحتواء الوضع"، مستبعدا ارتباط المجموعات داخل المخيم ب​تنظيم داعش​ في الجرود الشرقية.

ولفت إلى أنه ولو صح ذلك، لكانوا أقدموا على مهاجمة مواقع الجيش عند المداخل وليس عناصر ​الفصائل الفلسطينية​ والقوة المشتركة.