رفض والد الجندي اللبناني المختطف لدى تنمظيم "داعش" محمد يوسف، ​حسين يوسف​، "تسييس قضية ابنه ورفاقه العسكريين"، مشيراً إلى أنّها "مسألة إنسانيّة".

ودعا يوسف، في حديث صحافي، إلى "التعامل مع ملف ​العسكريين المخطوفين​ لدى "داعش" على نحو إنساني، وعدم إقحامه في القضايا السياسيّة"، لافتاً إلى أنّ "التصريحات السياسية لا تعني لنا شيئاً، المهمّ إعادة العسكريين لذويهم بأي شكل"، مؤكّداً أنّ "قضية العسكريين إنسانية، ويجب التعامل معها كواجب أخلاقي"، مطالباً بـ"الكفّ عن المتاجرة ب​قضية العسكريين المخطوفين​ منذ 3 سنوات، وعن اللّعب بمشاعر أهاليهم".

ونوّه إلى أنّ "جروحنا تكاد تلتئم لدى سماعنا أخباراً إيجابيّة عن أبنائنا، لكنّها تنزف من جديد عندما تختلط قضيّتهم بالسياسيّة"، مشدّداً على "ثقة الأهالي الكاملة ب​قيادة الجيش اللبناني​"، مبيّناً أنّ "المفاوض، المدير العام للأمن العام اللبناني ​اللواء عباس إبراهيم​، هو الطرف المعني فقط بهذا الموضوع".

يُذكر أنّ في 2 آب 2014، أعلن "داعش" أسر 11 عسكريّاً لبنانيّاً في ​جرود عرسال​ على الحدود السورية اللبنانية، أعدم منهم خالد السيد وعباس مدلج. وحتّى الآن، يرفض داعش كشف مصير التسعة المتبقين، وهم: محمد يوسف، خالد مقبل حسن، محمود عمار، عبد الرحيم دياب، إبراهيم مغيط، سيف ذبيان، حسين الحاج حسن، مصطفى وهبي، علي زيد المصري.