رأى عضو المكتب السياسي في ​تيار المستقبل​ ​مصطفى علوش​ أن السجال سيشتد في ​لبنان​ للتغطية على فضيحة الصفقة التي قام بها ​حزب الله​ لتسهيل عملية خروج عناصر داعش في جرود لبنان، معتبرا أن هذا الامر يضع علامات استفهام كبيرة حول دور الحزب.

واضاف علوش في حديث لـ"النشرة": "ما يقوم به حزب الله اليوم من هجوم على قائد الجيش السابق ​جان قهوجي​ ورئيس الحكومة السابق ​تمام سلام​ هو هجمة استباقية لذر الرماد بالعيون ومحالة القول ان المشكلة في مكان اخر"، مشيرا الى أن علامات الاستفهام موجودة حول "الصفقة الوسخة" التي أدخلت النصرة وداعش الى لبنان وصولا لانسحابهم، خصوصا بعد مقارنة ما حصل مع ما جرى في نهر البارد، اذ ها هو السيناريو نفسه يتكرر مع ابو مالك التلي وابو السوس.

ولفت علوش النظر الى أنه مما لا شك فيه ان امين عام حزب الله السيد ​حسن نصر الله​ محرج وبيئته تتساءل عن سبب الصفقات، لذلك استبقوا الامور وهاجموا سلام وقهوجي مع العلم أنه لو حصل الهجوم عام 2014 لكان أدى لسقوط مئات القتلى نظرا للتداخل الذي كان موجودا بين المسلحين واهل ​عرسال​.

واعتبر أننا "دخلنا اليوم في مرحلة تقرير مصير المنطقة كلها، وبالتالي فإن بقاء التصعيد كلاميا هو امر جيد، اما اذا تطور فسيكون من قبل حزب الله للدفاع عن مصالح ايران في المنطقة.