اعتبر أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين ​العميد مصطفى حمدان​، ان "المكان الطبيعي ليجري الاحتفال بالنصر الثاني هو في ​بعلبك​ المقاومة"، مشيرا الى "ان في السياسة اليوم هناك مشروع انتصر وهناك آخر هزم، وهذه المرة النصر الثاني ناجز، في حين ان في نصر تموز ال 2006، لم تكن المعطيات مكتملة بعض في المنطقة ليأخذ مداه على أرض الواقع في الساحات العربية".

ولفت حمدان في حديث تلفزيوني الى "ان هؤلاء المهزومين، لن يتمكنوا من تحسين شروط هزيمتهم في ​لبنان​، وهم هزموا ايضا في ​سوريا​ وعلى رأسهم النائب وليد جنبلاط ورئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة ورئيس حزب القوات سمير جعجع" ، لافتا الى "انهم يرفضون حتى ان يشاركهم السيد نصر الله بالنصر، وعليهم ان يحذروا من الكلام الذي يطلقوه راهنا"، مشيرا الى "ان فليفهموه تهديدا، لأن هناك دماء الشهداء المقدسة التي سقطت لتحقيق النصر، ومشاعر الاهالي والناس ليست للاستغلال".

وشدد حمدان على "ان الكلام الذي سمعناه من الرئيس عون بإعلان الانتصار هو ترجمة للوعد الذي قدمه للشعب في خطاب القسم بشن الحرب الاستباقية على ​الارهاب​ وبالقضاء عليه نهائيا"، كما اثنى حمدان "على الكلام الدقيق الذي أعلن فيه ​العماد جوزيف عون​ النصر، والذي اثبت عن رؤية استراتيجية على رغم مرور فترة قصيرة على قيادته للجيش، وهو لفت الى ان دم العسكريين في رقبته، وهذا الأمر يفهمه العسكريون جيدا ونحن عسكر ونفهمه"، واذ اعتبر ان ​مخيم عين الحلوة​ اصبح ناضجا بقواه الفلسطينية، طالب هذه القوى ان تنهي وتسحق هذه البؤر الارهابية في المخيم، الذين يشكلون خطرا على المخيم، لافتا الى ما قاله ​اللواء عباس ابراهيم​ عن ان ما يقرره الرئيس عون في شأن المخيمات الفلسطينية سننفذه"، واعتبر حمدان "ان عيب ان لا تلتزم ​القوى الفلسطينية​ بكلمتها للدولة اللبنانية وان تسحق هذه الحالات الشاذة في المخيم، ولا يجوز ان ينتهي شهر أيلول وهذه البؤر موجودة في المخيم".

وفي الشأن السياسي رأى حمدان "ان العمل الحكومي لن يتعرقل بعد تحرير الجرود، وعلى الحريري ان يحارب الفساد بالتعاون مع الرئيس عون، ونحن لا نشك بنية الحريري ​محاربة الفساد​"، ودعا الحكومة الى إيلاء المشاريع الانمائية الأهمية في ​عرسال​، لرفع الضرر عن أهالي تلك المنطقة".