طالب ​الائتلاف السوري​، ​مجلس الأمن الدولي​ بـ"معاقبة نظام الرئيس السوري بشار الأسد على استخدام السلاح الكيمائي"، موضحاً أن "تقارير دولية عدة أكدت ارتكاب نظام الأسد لجرائم حرب في ​سوريا​".

وشدد على أنه "يجب التعامل مع مرتكبي الانتهاكات في سوريا كمجرمي حرب"، معتبراً أن "الهجمات الكيمائية للنظام خرق للقانون الدولي"، مطالباً مجلس الأمن بـ"عقد جلسة طارئة لبحث تقرير لجنة التحقيق الأممية".

واعتبر الائتلاف أن "تصريحات المبعوث الأممي إلى سوريا ​ستيفان دي ميستورا​ صادمة ومخيبة للآمال"، مشيراً إلى أن "تصريحات دي ميستورا متوافقة مع الموقف الروسي المنحاز للنظام السوري".

ولفت إلى أن "دي ميستورا لمس بنفسه حرص المعارضة على الوصول للحل السياسي"، مشيراً إلى أن "المبعوث الأممي إلى سوريا صمت على عرقلة النظام للعملية السياسية"، مفيداً أن "​مفاوضات جنيف​ تفقد مصداقيتها بسبب المواقف الدولية لاسيما ​روسيا​".

وأكد الائتلاف أن "نظام الأسد فقد شرعيته عندما استعان بالميليشيات الأجنبية"، مشيراً إلى أن "الروس والإيرانيين يقاتلون نيابة عن قوات النظام"، لافتاً إلى أن "نظام الأسد هو من لجأ إلى خيار الحرب ولا حل سياسي بوجود نظام الأسد".