أعلن ​البابا​ فرنسيس، ان الأعاصير، التي وقعت في الآونة الأخيرة ينبغي أن تدفع الناس ليفهموا أن البشرية "ستهلك"، إذا لم تعالج مشكلة تغير المناخ وإن التاريخ سيحكم على من يرفضون ما يقوله العلم عن مسبباته.

وذكر البابا، خلال حديث مع الصحفيين على طائرته خلال عودته من ​كولومبيا​، انه "إذا لم نتراجع عن موقفنا تجاه تغير المناخ فسنهلك"، ودعم البابا بشدة اتفاقية ​باريس​ 2015 لخفض ​الاحتباس الحراري​، والتي انسحبت منها الولايات المتحدة هذا العام".

وسئل البابا عن سلسلة الأعاصير الأخيرة، مثل الإعصارين "إرما" و"هارفي"، وما إذا كان ينبغي تحميل الزعماء السياسيين الذين لا يريدون التعاون مع الدول الأخرى للقضاء على تغير المناخ المسؤولية عن الآثار التي ستترتب على ذلك مستقبلا، معتبرا انه "يمكنكم أن تروا تأثير تغير المناخ والعلماء قالوا بوضوح ما هو الطريق الذي يجب أن نتبعه"، مشيرا "إلى إجماع العلماء على أن أنشطة بشرية مثل استخدام ​الوقود​ الأحفوري هي السبب وراء الاحتباس الحراري".

وأضاف ان "علينا جميعا مسؤولية، كبرت أم صغرت، هي مسؤولية أخلاقية. يجب أن نأخذها بجدية، ولا يمكن أن نمزح بشأنها".