كشف مصدر عسكري رفيع لـ"الجمهورية" أنّه "تواردت معلومات عن وجود شبكة كبيرة من "داعش" كانت على وشك تنفيذ تفجيرات إرهابية وإستهداف مراكز تجارية ومرافق سياحيّة، وقد تمّ كشفها بعد تقاطع معلومات بين المخابرات الأميركيّة والجيش ال​لبنان​ي"، لافتاً الى أنّ "التعاون يجري بين المخابرات اللبنانية والأميركيّة والبريطانية وبقيّة الأجهزة العالمية من أجل القضاء عليها وتوقيف عناصرها"، موضحاً أنّه "تمّ إبطال مفعول الشبكة بعد التمكّن من كشف مخططاتها، لكنّ مستوى الإستنفار الإستخباراتي بلغ الذروة خصوصاً انّ ​المخابرات الأميركية​ دعت المخابرات اللبنانية الى أخذ الحيطة والحذر لأنّ «داعش» قد يحاول الضرب في لبنان".

وأكد المصدر العسكري أن "لا شيء يدعو الى الخوف والهلع لأنّ ​الأجهزة الأمنية​ مستيقظة ومستنفرة وتفكك الشبكات، والتدابير الأمنية مرتفعة، لكنّ الحيطة واجبة".