أعرب الشيخ صهيب حبلي عن "بالغ الأسف للأحداث الأمنية الّتي شهدتها مدينة صيدا بالأمس، والّتي أدّت إلى وقوع قتيلين وعدد آخر من الجرحى"، متوجّهاً إلى ذوي الضحيتين بـ"أحرّ التعازي"، متمنّياً الشفاء للجرحى.
وأكّد حبلي في تصريح، أنّ "ما حصل لا يعبّر عن هوية مدينة صيدا وتاريخها، وما حصل عبارة عن خلاف بين أصحاب المولدات والمصالح الخاصة، لكنّ أبناء صيدا هم من دفعوا ثمن هذا التهوّر الّذي أدّى إلى خسائر في الأرواح والممتلكات"، مرحّباً بـ"الجهود الّتي بذلتها مخابرات الجيش اللبناني والّتي تكلّلت بتوقيف المتورطين بالإشكال المسلح".
ودعا الأجهزة الأمنية والقضائية إلى "القيام بدورها في ملاحقة وتوقيف ومعاقبة كلّ من سوّلت له نفسه المخاطرة بأمن مدينة صيدا وقتل الناس في الشارع بكلّ دم بارد، حتّى يكون عبرة لغيره، وحتّى لا يتكرّر المشهد الّذي شهدناه يوم أمس، حيث تحوّلت صيدا إلى ساحة حرب حقيقيّة"، معرباً عن أمله في "رفع الغطاء عن كلّ من يثبت تورّطه بالإشكال"، مشدّداً على "ضرورة أن تقوم الجهات المختصّة بدورها في تنظيم العمل الخاصّ بالمولدات الكهربائية، من أجل وضع حدّ للتفلّت الحاصل، نتيجة الإهمال الحكومي والخدماتي، وغياب نواب صيدا عن هموم ومشاكل المدينة".