أكد السفير العراقي لدى ​أنقرة​ هشام علي الأكبر العلوي أن "​بغداد​ قد تستخدم القوة إذا لزم الأمر لإدارة معبر الخابور الحدودي بين ​تركيا​ وإقليم كردستان العراق"، معتبراً أن "المناورات العسكرية على الحدود كانت بمثابة استعداد لذلك".

وأشار العلوي، نقلاً عن صحيفة "يني شفق" التركية، الى أن "أنقرة وبغداد تبحثان حاليا سبل فتح معبر حدودي جديد بين البلدين، بهدف تطوير التعاون والتبادل التجاري"، لافتاً إلى أنه "سيتم اتخاذ خطوات ملموسة في المرحلة المقبلة".

وشدد العلوي على "وجود تحضيرات من أجل زيارة رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إلى بغداد، خلال الأيام المقبلة"، موضحاً أن "الحكومتين التركية والعراقية بحاجة للاجتماع وجها لوجه، وهذه الزيارة ليست محصورة بالاستفتاء، وإنما ستتناول في نفس الوقت قضايا ثنائية وإقليمية مهمة".

وتجدر الاشارة الى أن يلدريم، كان قد أشار الى أن "بلاده ترغب في فتح بوابة حدودية جديدة مع العراق بالتعاون مع الحكومة المركزية في بغداد بعد أن تغلق البوابة الحالية، ردا على استفتاء الاستقلال الذي أجراه ​أكراد العراق​".

وكان قد صرح للصحفيين "اقترحنا على بغداد فتح البوابة الجديدة أوفاكوي، غربي بوابة الخابور المستخدمة حاليا، ونتوقع دعمهم، سيكون من دواعي سرورنا مناقشة هذا الأمر مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي"، لافتاً إلى أن "الترتيبات جارية لتحديد موعد زيارته لبغداد".