أعلنت القائمة بأعمال وزير الأمن الداخلي الأميركي إيلين ديوك أن "تنظيم "داعش" الارهابي وجماعات إرهابية أخرى تخطط لاستهداف طائرة في محاولة منهم لتنفيذ هجمات ضخمة مشابهة لما حدثت في 11 أيلول عام 2001".
وأشارت ديوك الى أن "الجماعات الإرهابية تقوم بعمليات أصغر لجني الأموال ولكي تحافظ على انخراط عناصرها في العمليات الإرهابية".
كما حذرت ديوك من أن "التهديد لا يزال مرتفعا"، لافتةً الى أن"الاستخبارات لديها معلومات عن رغبة الجماعات الإرهابية في إسقاط طائرة".
وأوضحت أن "هدفهم هو خلق حالة من الذعر والخوف"، موضحة أن "استخدام الأسلحة الخفيفة يتسبب في حالة من الرعب ويستمر في إزعاج العالم، غير أن ذلك لا يعني تخليهم عن التخطيط لعملية إرهابية ضخمة تستهدف الملاحة الجوية".
كما شددت على أن "الولايات المتحدة وبريطانيا ستضغطان على شركات مواقع التواصل الاجتماعي في اجتماع لوزراء داخلية مجموعة السبع هذا الأسبوع، لبذل المزيد من الجهود لرصد ووقف المواد الالكترونية المتطرفة"، مطالبةً رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ووزراؤها، بعد سلسلة هجمات شنها متشددون هذا العام، شركات التكنولوجيا الرائدة مثل فيسبوك وغوغل وتويتر، بـ"بذل المزيد من الجهود لمكافحة المواد المتطرفة على مواقعها".