أصدر الناجحون في مباراة ​مجلس الخدمة المدنية​ عن وظيفة حارس احراج لصالح ​وزارة الزراعة​، بيانا طالبوا فيه ساسة لبنان بالحق القانوني و الدستوري و الشرعي في التعيين، ولفت البيان الى انه جئنا لتسمعوا صرختنا أنتم القابعون في المحميات، عَلَّ الصوت يصل و تتحرك فيكم المشاعر هذا إن وجدت تجاه ​الشباب اللبناني​ الذي يعاني منكم أنتم و من إستكباركم و من بعدكم عن المشاكل التي تسببتم بها.

واعتبر البيان ان بأي حق، و بأي قانون و بأي دستور يمنع تعيين الناجحين في مجلس الخدمة المدنية في وظائفهم التي وجد لها مراسيم و إعتمادات و موافقة من ​مجلس الوزراء​؟؟؟ أم أن الكيدية و الإستخفاف بكرامات الناس و العنصرية أعمت ضمائركم و قلوبكم؟؟؟

واضاف ان من أين أتت بدعة ​التوازن الطائفي​ التي لا ينص عليها الدستور إلا بالفئة الأولى حصراً؟؟ أم إشتقتم يا أمراء الطوائف للماضي المرير؟؟

وتوجه الى إلى رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ بالقول إن مجلس الخدمة المدنية هو جهاز يتبع لك مباشرة فنرجوا أن تحرص عليه و على من ينجح عبره لأنه يعطي كل ذي حق حقه، و يحافظ على مبدأ الكفاءة بعيداً عن ​المحاصصة​ و إن كنت غير قادر على حمايته فليلغى هذا المرفق و كفى ظلماً للشباب الكادح.

وتوجه الى رئيس الجمهورية ميشال عون، وأطلق عليه لقب "بي الكل" لذا نرجوا أن تكون الأب العابر للطوائف، و أنت المؤتمن على الدستور و الدستور لا ينص على التوازن الطائفي إلا ضمن الفئة الأولى، و إلا فلتكن الوظائف نسبية حسب حجم كل طائفة، و الدستور أقوى من العرف فليكن هناك مداورة في الرئاسات الثلاث و وظائف الفئة الأولى و لا تكن حكراً لطائفة دون أخرى.

إتفقتم على التعيينات القضائية و الدبلوماسية و لجنة الإشراف على الإنتخابات، و المجلس الإقتصادي و الإجتماعي فكان لكل فريق حصته، و حسناً طبقتم القول إذا لم تستحِ فإصنع ما شئت.

أما عن التعاقد في الوزارات فكل يوم هناك توظيف لشباب محسوبين عليكم و ذلك بسبب قرب الإنتخابات النيابية و تتحدثون عن تخمة في الوزارات من جهة و وقف التوظيف من جهة أخرى أما من إجتهد و كدح و نال حق التعيين بكفاءته و لا يتبع لكم ... مهمش!!!!

إننا الْيَوْم نحذر من المماطلة في التعيين، و قد بدأنا التواصل مع ​هيئات المجتمع المدني​، و مرجعيات سياسية و حزبية، فإذا لم نُعط حقنا سندعوا لخطوات تصعيدية.

أخيراً ناشد الناجحون بوظيفة وزارة الزراعة فخامة الرئيس ميشال عون و دولة الرئيس سعد الحريري أن يجدوا حلاً سريعا لقضيتنا المحقة.