اشار مفتي جبل لبنان الشيخ ​محمد علي الجوزو​ خلال لقائه وفد من ​الحزب التقدمي الإشتراكي​ الى ان "التاريخ يجمعنا في هذه المنطقة"، مشيرا الى "اننا والنائب وليد على صداقة قديمة في الحرب والسلم، ولم ننفصل ابدا عن بعضنا البعض، وأنا اكن له كل المودة والإحترام، وهو ايضا يبادلني هذا الشعور والمحبة والود، واني اذكر انه اقام لي في الثمانينات خلال فترة الحرب حفلا تكريميا في المختارة، بحضور حشد كبير من الشخصيات، وهو تعبير عن الموقف الواحد الذي كنا نقفه مع بعضنا البعض، حيث كنا نواجه الحرب الشرسة التي شنت على ​اقليم الخروب​".

واستذكر المفتي الجوزو الراحل ​كمال جنبلاط​، لافتا الى "علاقة متينة كانت تربطه ايضا مع الشهيد كمال جنبلاط"، متمنيا التوفيق والنجاح لعبد الله في مهمته المرتقبة، مشيدا بمناقبية عبدالله ومسيرته النضالية والانسانية، كما شدد المفتي الجوزو على "اهمية وضرورة المحافظة على العلاقات الطيبة مع الجميع، وعلى الاستقرار"، معتبرا ان "الانتخابات معركة رياضية"، آملا ان "تكون المنافسة فيها بعيدة عن كل الحساسيات".

وتطرق المفتي الجوزو الى "​مشكلة النفايات​ في منطقة اقليم الخروب التي ترزح تحت وطأة هذه المشكلة"، آملا من الحكومة والمسؤولين المعنيين "ايجاد الحلول لهذه المشكلة المتفاقمة في المنطقة، نظرا لتداعياتها ومفاعيلها الخطيرة على صحة ابناء المنطقة والبيئة والمياه الجوفية".