أكّد مصدّرو الموز في جنوب لبنان، "رفض التصدير عبر الآليات المطروحة حاليّاً إلى المؤسسة السورية للتجارة، والمشرفة عليها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك السوري".
وشدّدوا في بيان، على "التمسّك بالآلية التاريخية الّتي كانت تسير عليها الأمور عبر التبادل التجاري الحر، والمشرفة عليها وزارة الإقتصاد السورية والّتي ترعاها اتفاقية التيسير العربية"، مركّزين على "حرصنا المطلق بالتمسّك والتثبّت بما يجمع الشعبين الشقيقين في كلّ من لبنان وسوريا، والعمل الجاد والدؤوب لتجنّب أي أضرار أو إساءة قد تحدث مستقبلاً، في حال لم يتمّ الإسراع من قبل الفرقاء لإيجاد حلول سريعة وحكيمة تضمن وتكفل حقوق جميع الجهات من مزارعين ومصدرين ومستهلكين وجهات مشرفة وراعية".
