لفت نائب رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" الوزير السابق سليم الصايغ إلى أن "بيان جامعة الدول العربية امس ذكّر الحكومة اللبنانية بواجباتها تجاه ضبط "حزب الله" من دون تحميلها المسؤولية مباشرة".
وفي حديث تلفزيوني، أشار الصايغ إلى أنه " في القانون الدولي لا يوجد ما يسمى بكيانات غير كيانات الدولة، إما هناك دولة او لا دولة، ونحن ذاهبون الى مكان حساس وقد يكون خطيراً بالنسبة للدولة اللبنانية"، لافتاً إلى أنه "انطلاقا من لبنان هناك تهديد للسلام ونحن امام خطوة واحدة من اعلان لبنان دولة فاشلة".
وأفاد "أنني كلبناني لا اوافق على اعمال "حزب الله" وثلاثة ارباع اللبنانيين لا يوافقون على تدخله في الحرب السورية وغيرها، لماذا يجب ان نتحمّل المسؤولية وان نصبح رهائن لقرارات لم نقبل بها، حتى خطاب القسم لا يغطي هذه التدخلات لكن لم يترجم الامر فاداء الحكومة يعطي تفسيراً اخر لخطاب القسم"، مؤكداً أن "فك الارتباط بين الحكومة واداء حزب الله هو ضروري لحماية لبنان وخطوة رئيس الحكومة سعد الحريري بالاستقالة مباركة وضرورية كي لا نتحمل مسؤولية الشراكة مع "حزب الله" بالتدخل بالشؤون العربية".
