أكدت صحيفة "واشنطن بوست"، أن "الدول العربية والمسؤولين الفلسطينيين قد حذروا من عواقب قاتمة حال اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، بما في ذلك الاضطراب المحتمل وإنهاء عملية السلام وسط جهود حتى اللحظات الأخيرة لمنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب من اتخاذ القرار في هذا الشأن".
وذكرت الصحيفة أنه "على مدار أكثر من عقدين، وقع الرؤساء الأميركيون كل ستة أشهر تنازلا يسمح بتأجيل نقل السفارة الأميركية بإسرائيل من تل أبيب إلى القدس لأسباب تتعلق بالأمن القومي".
وتجدر الاشارة الى أنه كان من المتوقع أن يسمح البيت الأبيض بتجاوز الموعد النهائي للقرار المتوقع بخصوص نقل السفارة، في إشارة إلى احتمال حدوث تحول.