اشارت صحيفة التايمز إلى ان "قتل ​الإرهاب​يين يكون أحيانا السبيل الوحيد لضمان حماية الأبرياء"، لافتة الى "الجدل الذي أثاره وزير الدفاع، غافين وليامسون، بسبب تصريحه بأن البريطانيين الذين قاتلوا في صفوف ​تنظيم داعش​ في ​ليبيا​ و​العراق​ و​سوريا​، تجري ملاحقتهم لقتلهم حتى لا يعودوا إلى ​بريطانيا​"، موضحة انه "الوزير تعرض إلى انتقادات بسبب هذه التصريحات التي وصفها زملاء له في ​الحكومة​ بأنها "صبيانية".

ورات الصحيفة ان "الإرهابيين يقترفون أعمال عنف من أجل أغراض سياسية محدودة"، ودعت إلى محاربة "الإرهاب" بالاعتقالات والمحاكمة ثم السجن". وأشارت إلى أن الحرب تكون بين عدوين يسعى كل واحد منها إلى قتل الآخر، وهي عادة بين دول ويشارك فيها جنود يرتدون الزي العسكري، مشددة على إن "الجهاديين ليس لهم دولة، ولا يرتدون أي زي عسكري، ويطلق على العنف الذي يمارسون اسم الإرهاب، وهذا ليس دقيقا"،

وذكرت الصحيفة أن "بريطانيا شاركت في غارات جوية دولية في ​أفغانستان​ والعراق وسوريا وغيرها. وتعتبر هذه البلدان ساحات حرب، وقتلت العديد من الجهاديين هناك، فلماذا تستثني الذين جاءوا من بريطانيا و أن المسألة الجوهرية أن يكون قتل الإرهابيين مسموحا به فقط عندما لا نستطيع وقف أعمالهم بأي طريقة أخرى".