أفادت معلومات صحفية أيطالية أن "السلطات الإيطالية ألقت القبض على إمام جزائري جنوبي البلاد، تنفيذاً لحكم قضائي نهائي بالسجن لإدانته بالانتماء لجماعة إجرامية ذات أهداف إرهابية على المستويين الوطني والدولي"، مشيرةً إلى أن "الامام الجزائري ياسين قصري صادر بحقه حكم نهائي عن محكمة النقض في ​نابولي​ بالسجن لمدة 4 سنوات و 9 أشهر و21 يوما، لإدانته بالانتماء إلى جماعة إجرامية ذات أهداف إرهابية على المستويين الوطني والدولي".

ولفتت إلى ان "النيابة العامة في نابولي كانت شرعت في تحقيقات حول أنشطة قصري، وكان يعمل إماماً في مدينة أفيرسا وذلك بعد أسابيع من وقوع الهجمات الإرهابية في ​نيويورك​ في 11 أيلول2001"، مشيرةً إلى ان "القصري أحيل إلى ​القضاء​ في عام 2004 بسبب أنشطته ضمن شبكة إسلامية جزائرية متطرفة في ​إيطاليا​ للدعم اللوجيستي تتواجد في محافظات نابولي وكازيرتا وفيتشنزا و​ميلانو​ حيث استمرت المحاكمة لما يقرب من 13 عاماً".

وأشارت إلى أنه "لم يعتقل من أفراد الشبكة المذكورة، وعددهم ثمانية، سوى القصري وجزائري آخر هو كمال قندوز، وذلك في أيار الماضي والمحكوم عليه في نفس القضية بالسجن خمس سنوات، فيما يعتقد أن الباقون متواجدون خارج إيطاليا"، دون تفاصيل عن تلك الشبكة"، لافتةً إلى أن "الشبكة المذكورة سهلت تهريب الأسلحة لاستخدامها في هجمات إرهابية من قبل جماعات مسلحة جزائرية في ​أوروبا​".