أكدت ​وزارة الخارجية الروسية​ إنه "لا يوجد دليل على إخفاء دمشق أي جزء من الأسلحة الكيميائية"، معلنةً عن أنه "لا دليل على أن دمشق قد أخفت أي جزء من الأسلحة الكيميائية".

وفي بيان لها، شددت الخارجية الروسية على أنه "إذا كانت هناك شكوك في هذا الشأن فمن الضروري اللجوء إلى عمليات التفتيش، بدلاً من التصريح باتهامات لا أساس لها"، مشيرةً إلى أنه "ليس هناك تأكيد واحد بأن السلطات السورية قد أخفت أي جزء من الأسلحة الكيميائية. إذا كان هناك طرف ما لديه شكوك حول هذا، فإن اتفاقية الأسلحة الكيميائية تنص على إجراء التفتيش عند الطلب، وينبغي أن تستخدم هذه المادة بدلاً من رمي دمشق بالتهامات لا أساس لها".

وأضافت |في مسألة تدمير دمشق للأسلحة الكيميائية، ف​سوريا​ فمثل أي بلد آخر، يجب أن يكون هناك مبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته في التعامل معها"، مشيرةً إلى أنه "في مثل هذه الحالات، فيما يتعلق بدمشق، فمثل أي دولة أخرى، يجب أن يكون هناك افتراض البراءة".