عبّر السفير الفلسطيني في لبنان ​اشرف دبور​، "عن اعتزازه وفخره بأبناء شعبنا الفلسطيني وبخاصة المرابطين في ​بيت المقدس​ الذين وقفوا بوجه قرار إعلان الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ القدس عاصمة إسرائيل، واعلنوها مدوية جنبا الى جنب مع اخواتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات ويساندهم الأحرار في العالم المؤمنون بحرية ​الشعب الفلسطيني​ واستقلاله".

ورأى دبور في كلمة له في اعتصام امام مقر ​الاسكوا​ بدعوة من الأحزاب الوطنية و​الفصائل الفلسطينية​، "ان مثل هذا القرار لن يمر وسيسقط على صخرة صمود وبسالة وعزيمة وارادة شعبنا المستنتد الى حقه الطبيعي وعمقه الطبيعي، فالقوانين والشرائع الدولية تقر ان القدس لن تكون الا عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة".

وطالب دبور "كل الدول التي اعترفت بإسرائيل ان تراجع اعترافها بوجود هذا الكيان الذي يخرق كافة الشرائع وقام على الباطل ولا يوجد حدود له في حين لا يتم الاعتراف بدولة للشعب الفلسطيني صاحب الأرض"، مؤكدا "اننا مستمرون من على كل المنابر وفي كل الساحات بالمطالبة بالقدس التي لن تكون الا عربية اسلامية مسيحية، ولن تكون يوما يهودية"، وشدد على "ان موقف الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ في هذا الاطار شكل استراتيجية فلسطينية جامعة لإطار فلسطيني موحد مستندا الى المصالح الفلسطينية ومتسلحا بحق شعبه"، ودعا "الى صيانة برنامج فلسطيني شامل، ما يقتضي منا موقفا موحدا وتشكيل حاضنة شعبية مرتكزة الى كل الشرفاء"، وأثنى دبور على موقف لبنان الأبي الشريف الذي يقف مع الشعب الفلسطيني في حقوقه، مؤكدا ان هدف الفلسطينيين في الشتات العودة، ثم العودة الى فلسطين".