أعلنت إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ أن "شركات الطاقة ومؤسسات الأعمال الأخرى التي تقتل ​الطيور​ المهاجرة بطريقة الخطأ لن تلاحق جنائيا بعد الآن".

ومن جهته، ذكر كبير المسؤولين عن الحفاظ على الطبيعة في جمعية أودوبورن الوطنية ديفيد أونيل أن "​عيد الميلاد​ جاء مبكرا لقتلة الطيور، ​البيت الأبيض​ يتخلى عن وسائل من تراث الحفاظ على الطبيعة يتجاوز عمرها 100 عام".

وتجدر الاشارة الى أن هذا القرار الذي ورد ضمن مذكرة قضائية من ​وزارة الداخلية​ الأميركية، ينهي أسلوبا متبعا منذ فترة طويلة في الوزارة بالإضافة إلى قاعدة أصدرتها الإدارة الأمريكية السابقة.

والجدير بالذكر أن خطوة إدارة ترامب هي الأحدث ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذها ترامب لإضعاف الحماية البيئية التي يعتبرها عبئا على ​الصناعة​، ومن بينها تقليص مساحة نصبين تذكاريين وطنيين في يوتا، وإعادة النظر في توفير الحماية لطائر الطيهوج الذي تناقصت أعداده بشكل كبير.