كشفت مصادر لـ"الشرق الأوسط"، أن القاهرة تبذل جهودا كبيرة في محاولة إنقاذ المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية ، وإنها أجرت اتصالات مع قيادتي فتح وحماس للتوصل إلى تفاهمات بشأن القضايا العالقة، ومطالبة الجهات كافة بالالتزام بما تم الاتفاق عليه.

وأكدت مصادر في ​حركة حماس​ لـ"الشرق الأوسط"، أنهم تلقوا اتصالات من المسؤولين المصريين وجرى وضعهم في صورة تطورات ملف المصالحة، مشيرة إلى أنها لن ترسل وفدا إلى القاهرة في الوقت الراهن، وأنها بانتظار رد مصري على ما سيجري التفاهم بشأنه مع ​حركة فتح​.

وأكدت المصادر أن "خطوات المصالحة شبه مجمدة، ولم ينشأ منذ قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بشأن ​القدس​، أي حراك جديد على صعيد الملف، ما يشير إلى احتمال انهيارها".