طالب المندوب الفلسطيني المراقب لدى ​الأمم المتحدة​ ​رياض منصور​، الأمم المتحدة، بثلاث رئاسل متطابقة بعثها إلى كلّ من رئيس ​مجلس الأمن الدولي​ ورئيس الجمعية العامة والأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس​، احتجاجاً على قرار ​غواتيمالا​ نقل سفارتها إلى ​القدس​، بـ"بذل الجهود لدعم الإجماع الدولي التاريخي بشأن القدس على النحو المنصوص عليه في العديد من قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة"، في إشارة إلى موافقة 14 دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يرفض إعلان الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ الإعتراف بالقدس عاصمة ل​إسرائيل​ ونقل السفارة إليها.

وأوضح منصور أنّ "القرار الّذي اتّخذته غواتيمالا ليس له أي أثر قانوني ولا يمكن أن يغيّر من انطباق القانون الدولي"، مشيراً إلى أنّ "هذه القرارات ستشجّع السياسات والتدابير الإسرائيلية غير الشرعية في المدينة وبقيّة الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي تكافئ الدولة القائمة بالإحتلال على تعنّتها، وتدعم إفلاتها من العقاب، ما يزيد من عرقلة آفاق السلام".

ودعا المجتمع الدولي إلى "إعادة تأكيد صلاحية قراراته ذات الصلة ومعاجلة المسألة لشكل عاجل"، واصفاً قرار غواتيمالا بأنّه "استفزاز"، وحضّ على "التمسّك بنزاهة وسلطة قرارات الأمم المتحدة".