رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، أنّ "العلاقة بين قوات "اليونيفيل" وأبناء القرى الجنوبية، تعدّت العلاقات الرسمية، لتصل إلى العلاقات الإجتماعية، الّتي تتطوّر إيجابيّاً يوماً بعد يوم"، مثنياً على "قدرات قوات "اليونيفيل" وما تقوم به من خدمات إنمائية لأبناء الجنوب، وعلى كثير من الصعد، وهذا ما انعكس إيجابيًّا على الوضع الأمني المستقرّ في المناطق الحدودية، الّتي هي أكثر اسقراراً وهدوءاً من باقي المناطق اللبنانية".
وركّز هاشم، خلال استقباله قائد الكتيبة الهندية العاملة ضمن قوات "اليونيفيل" في منزله في شبعا، برفقة عدد من ضباط القيادة، على أنّ "ما يعكّر الأمن والإستقرار في المنطقة، هي الإستفزازات الإسرائيلية وخروقاتها المستمرّة في المناطق الحدودية، وخاصّة لجهة احتلالها لأجزاء من أرضنا اللبنانية في مزاع شبعا وتلال كفرشوبا، ناهيك عن الخروقات شبه الدائمة جوّاً وبرّاً وبحراً".
ولفت إلى "عدم انصياع العدو الإسرائيلي للقرارات الدولية وخروقاته المستمرة، بهدف زعزعة الإستقرار في لبنان والمنطقة، وهنا تكمن مسؤولية المجتمع الدولي الذّي رعى وحضن ودعم الكيان الإسرائليي".
بدوره، شدّد قائد الكتيبة على "العلاقة المتينة مع أبناء الجنوب، والتعاون القائم بينهما"، مؤكّداً "الدور الإنساني والإجتماعي والأمني للقوات في الحفاظ على الأمن والإستقرار، بالتعاون مع الجيش اللبناني وباقي المؤسسات الأمنية".
