استغرب عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​علي المقداد​ "كيف تتحرك كل الدولة وقواها الأمنية لقمع مخالفة بسيطة ارتكبها مواطن، ولا تتحرك تجاه قضية ​المياه​ ومخالفات واستهتار وتقاعس يطال مئة ألف مواطن في بلدات غربي بعلبك يعانون من انقطاع المياه".

وفي مؤتمر صحافي في مركز ​اتحاد بلديات غربي بعلبك​ في شمسطار، حول موضوع انقطاع مياه ​اليمونة​ عن قرى المنطقة، في حضور رئيس الاتحاد ابراهيم نصار ورؤساء البلديات ضمن نطاق الاتحاد، أشار إلى أن"هذا المؤتمر اليوم ليس فقط لإطلاق الصرخة، بل هو منصة للهجوم على كل من هو مسؤول عن انقطاع ​مياه الشفة​ عن قرى غربي بعلبك، فبعد متابعتنا لقضية مياه اليمونة طوال عشر سنوات، لم نصل إلى النتيجة المرجوة".

ولفت إلى أن "المياه تنقطع دائما طوال فصل الصيف، ولكننا اليوم على مشارف شهر كانون الثاني وما زالت المياه مقطوعة، هناك للأسف وبألم مؤسسة مياه مهترئة وغير فعالة، ومهما كانت الذرائع المطلوب إيجاد الحل اليوم قبل الغد لتأمين المياه لأهلنا في قرى غربي بعلبك".

وأوضح أن "السلطة السياسية والسلطات الأمنية والعسكرية وعدونا أن يكون هناك نقاط تحكم على خط مياه اليمونة، وفي لقاء مع قائد الجيش ​العماد جوزاف عون​ الذي نقدره ونحترمه، وعدنا بعد انتهاء مشكلة ​عرسال​ وتحرير جرودنا الشرقية من الإرهابيين، بأن يتم وضع حد لمن يعتدي على منابع المياه وخطوط النقل، ونحن بانتظار تنفيذ هذا الوعد"

وأكد أن "​حزب الله​ و​حركة أمل​ لا يغطيان أحدا من المخالفين والمرتكبين، بل على العكس الحزب والحركة هما الأكثر تضررا من الموضوع، ويطلق عليهما النار بالسياسة بسبب هذا الإهمال من المعنيين، لذا نحن نصر على وضع حد للفاسدين ولمن لا يريدون تحقيق الإنماء لهذه المنطقة".