ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن "آلاف المسلحين من تنظيم "داعش" الارهابي لا يزالوا متواجدين في ​سوريا​ و​العراق​، وقاموا بشن عدد من الهجمات على غرار حرب العصابات على المدنيين والقوات العسكرية".

وأشارت الصحيفة إلى أن "المقاتلين المختبئين في ​صحراء​ معزولة أو مناطق جبلية أو بين التجمعات المدنية في الدول المجاورة، يصعدون هجمات الكر والفر الآن بعدما خسروا كثير من الأراضي التي استولوا عليها قبل عدة سنوات".

وتجدر الاشارة الى أن ​التحالف الدولي​ كان قد اعتبر هذا التطور دليلا على تقلص التنظيم، وذكر أنه "مع استمرار خسارة "داعش" للأرض والنفوذ والتمويل والقدرات التقليدية، نتوقع منه أن يعود إلى الجذور الإرهابية بشن هجمات كبرى على مدنيين البائسين. وأضاف مسئولو التحالف أن هناك أقل من ثلاثة آلاف إرهابى أغلبهم مطارد فى المناطق الصحراوية فى سوريا".