أكد امين الهئية القيادية في "حركة الناصريين المستقلين – ​المرابطون​" ​العميد مصطفى حمدان​ أنه "لا يمكن فصل ​لبنان​ عن محيطه وعن ما يحل في المنطقة"، مشيراً الى أن "عملية ​الأمن​ النسبي التي مررنا بها كانت بقرار خارجي، وهذا القرار كان يقضي بالحفاظ على الواقع اللبناني لذلك لا شك انه سيكون هناك تأثيرات خارجية على الواقع اللبناني".

وفي حديث لقناة "روسيا اليوم"، أوضح حمدان "اننا أصبحنا نسمع كلام التحالفات الانتخابية بشكل مختلف، واليوم أقول أنه من رأس السنة الى شهر أيار كل شهر سيكون في سنة، والمتغيرات على صعيد المنطقة ستكون كبيرة جدا وخاضعة الى حسم الحرب في ​سوريا​ ومن سيتولى الحكم في ​السعودية​".

وبالنسبة للانتخابات، لفت الى أن "هناك مشاكل تقنية لا أدري كيف ستحل"، مشيراً الى أن "أحد الوزراء رأى في أحد المجالس أنه يجب أن نأخذ هذا القانون الإنتخابي الى الجامعات وندرسه لأربع سنوات لتعليم الناس كيفية إجراء الإنتخابات".

وأشار حمدان الى ان "الجميع يؤكد حصول الانتخابات ونحن سنشارك في هذه الانتخابات لاننا لسنا فرقة كشفية، لكن سنكون حذرين بالنسبة الى ما يجري في هذا القانون، وإن كانت ستجري الإنتخابات ام لا"، معتبراً أن "في لبنان كل شيء ممكن وفي الإنتخابات ولا بد ان نتأثر بما يجري في الخارج".

واعتبر أن "الأهم هو واقع ​اللاجئين​، وجديا الطروحات الروسية وجدية الدعم الروسي للحكم السوري وقلب الموازين في سوريا أدى الى عودة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين في لبنان الى بلادهم".