أوضحت مصادر رئيس الحكومة السابق ​نجيب ميقاتي​ ان "رئيس تيار العزم هو من يُقرّر الوقت الذي سيُعلن فيه عن خطواته المستقبلية"، مؤكدةً أنّه غير معنيّ بكل التسريبات التي تُنشر "لأنّه حتى يوم أمس لم يكن قد حسم أي أمر بعد، إن كان في ما خصّ طرابلس أو أي منطقة أخرى".

ونفت مصادر ميقاتي الرسمية ان يكون هدف ميقاتي ​رئاسة الحكومة​، قائلة: "أكيد أنّ عنوان معركتنا ليس رئاسة الحكومة. فنحن نتنافس في الأصل من أجل طرابلس والإنماء فيها، لا عليها".

وأضافت "خيار تحالف ميقاتي مع ​تيار المستقبل​ شبه مستحيل، ولن يُقدم عليه، أولاً لأنّه لا مصلحة للطرفين في التحالف، في ظلّ القانون النسبي والصوت التفضيلي. وثانياً، لأنّ تيار رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، سيظل يُمنّن ميقاتي بأنّه هو الذي حقّق له الفوز في الانتخابات، الأمر الذي لن يرضى به نائب طرابلس"، مؤكدة ان "التحالف مُستبعدٌ أيضاً مع الوزير السابق ​أشرف ريفي​. لن يستطيع ميقاتي أن يحمل تبعات خطاب اللواء المتقاعد الشعبوي. كذلك فأنّه إذا قرّر التحالف مع ريفي، يكون قد وضع نفسه في موقع معادٍ لأغلبية القوى السياسية الرئيسية في البلد".

ونفت المصادر يتحالف ​تيار المردة​ مع ميقاتي، موضحةً أنّ نائب طرابلس "سأل المردة عن المقاعد التي يريد الحصول عليها في حال تحالفهما. الجواب كان المقعدين الأرثوذوكسي والعلوي. ولكن، لم يحسم التحالف بينهما. كذلك الأمر بالنسبة إلى الوزير السابق ​فيصل كرامي​، الذي يعتبره ميقاتي جزءاً من ​8 آذار​، وسيجري التعامل مع التحالف معه بناءً على ذلك".

من جهتهم، لفت المطلعون على أجواء ميقاتي إلى انّ "مصلحته تكمن في تشكيل لائحة لوحده، فيكون بذلك غير مُحرجٍ مع 8 آذار ولا مع ​السعودية​.