لفت عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ​أمل أبو زيد​، إلى أنّ "بالتأكيد هناك رغبة لدى جميع المسؤولين السياسيين في أن تجرى ​الإنتخابات النيابية​ في موعدها في 6 أيار، وهذا موقف واضح وأمس تمّ التأكيد عليه ولا عودة إلى الوراء"، مشيراً إلى أنّه "عندما تمّ الإتفاق على ​قانون الإنتخابات​، كان الهدف الأساسي منه أن يكون هناك إمكانية لأكبر شريحة من المواطنين في أن تقترع في هذه الإنتخابات".

وأوضح أبو زيد، في حديث إذاعي، أنّه "كان هناك دائماً نسبة 50 بالمئة من المواطنين تقوم بالإقتراع"، منوّهاً إلى أنّه "يبدو للأسف أن موضوع ​البطاقة الممغنطة​ تمّ التغاضي عنه بسبب الأزمة الّتي مرّ بها ​لبنان​ مؤخّراً وبسبب ضيق الوقت"، مبيّناً أنّ "في موضوع "الميغاسنتر"، تفاجأنا أنّ هناك استحالة للقيام به حتّى لو لم كان هناك تسجيل مسبق، ومن يعارض إقامة "الميغاسنتر" لديه رغبة في عدم زيادة نسبة المقترعين".

وركّز على أنّ "التحالفات سوف تظهر ملامحها النهائية قبل منتصف شهر شباط المقبل. هناك مباحثات كثيرة جارية"، مشدّداً عل أنّ "جميع الأحزاب ليست جمعيات خيرية، وكلّ يريد أن يكون لديه أكبر عدد من النواب في البرلمان"، مشيراً إلى أنّ "هناك حديث بين "​التيار الوطني الحر​" و"​تيار المستقبل​" وهذا ممكن. في جزين، ليس لدينا صورة واضحة كاملة بعد، رغم ما يُقال عن أنّ التحالف مع "المستقبل" هو الأرجح".

وأكّد أبو زيد، أنّ "الحل التبريدي بين بعبدا وعين التينة أطلع عليه رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ بعد زيارته البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​، ومفاده أن نترك الموضوع للقضاء. هذا مخرج جيّد جدّاً للجميع، وهذا يعني أنّ الأمور على حالها"، منوّهاً إلى أنّ "من غير الممكن أنّ الرئيس، بعد أن قال خطاب القسم، أن يقوم بأي شيء غير دستوري ويضرّ ب​إتفاق الطائف​".