أكد مسؤول "​هيئة تحرير الشام​" ​أبو محمد الجولاني​ أن "هيئة تحرير الشام لم تدخل في أي اتفاقيات دولية، ولم تقم بتسليم أي منطقة"، داعياً الفصائل المسلحة إلى "رص الصفوف لمحاولة التصدي للجيش السوري في إدلب".

كما هاجم الجولاني، في تسجيل صوتي له، "الفصائل المسلحة المشاركة في محادثات ​أستانا​"، متهما إياها بـ"التسبب في تراجع الوضع الميداني للثوار في ​سوريا​".

وعرض على الفصائل المسلحة، "المصالحة الشاملة بشرط أن تبتعد الفصائل عن تنفيذ أجندات خارجية"، لافتاً الى "اننا مستعدون للتصالح مع الجميع وفتح صفحة جديدة عبر مصالحة شاملة".

كما أشار الجولاني إلى "وجود تفاهمات بين الهيئة وتركيا حول إدخال نقاط مراقبة تركية لإدارة الشمال السوري".