اشار الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ الى ان ​أميركا​ لم تحترم قراراتها السابقة التي أعلنت أن ​القدس​ مدينة محتلة، وهي اخرجت نفسها من عملية السلام. اضاف "كلما جاءت إدارة أميركية لعنت سابقتها، كيف نثق بهذه الدولة العظمى لكي تحكم بيينا وبين الإسرائيليين؟ لن نثق بها ولن نقبل بها حَكَما"، وتابع "حصلنا على 705 قرارات بالجمعية العامة و86 قرارا ب​مجلس الأمن​ لم يطبق أي منها، إلى أين يذهب هذا الشعب المظلوم؟ فقد ذهبنا لأعلى منصة في العالم إلى أين يريدوننا أن نذهب؟".

ولفت عباس في مؤتمر ​الأزهر​ العالمي لنصرة القدس في ​القاهرة​، الى اننا نواجه تحديات شديدة الخطورة بدأت فصولها السوداء منذ أكثر من 100 عام بوعد "بلفور". واشار الى اننا في خضم تحديات كبرى وبمواجهة مؤامرة كبرى تستهدف القدس، سنذهب إلى كل الخيارات لكن لن نذهب إلى "​الإرهاب​ والعنف" فلنا وسائلنا الأخرى بما فيها العودة لجماهير أمتنا لتأخذ دورها بالعمل من أجل القدس.

اضاف عباس "رضينا بالبين والبين ما رضي بينا" فكان لنا 96 بالمئة من فلسطين ثم جاء قرار التقسيم الذي أعطى إسرائيل 56 بالمئة ولنا الباقي ثم احتلته، نحن نطالب بـ22 بالمئة من فلسطين التاريخية ومع ذلك يرفضون، ويقول ترمب: القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل لن نقبل هذا الكلام لا من ترمب ولا من أميركا".