اعتبر النائب خالد الضاهر، "ان الخلافات بين الأفرقاء السياسيين اصبحت ظاهرة وهناك بعض مطالب بالتعديلات في قانون الانتخاب يقابلها ردود بعدم القبول بأي تعديل كما يعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري، لعدم السماح بفتح الباب اما تعديلات أخرى ما يؤدي الى عدم إجراء الانتخابات في موعدها، وعدم استعداد رئاسة المجلس بفتح دورة لمجلس النواب"، مؤكدا "ان الخلاف ممتد بسبب مرسوم الأقدمية وعدم وجود التفاهم حول الكثير من الأمور بين الرئاسة الثانية ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وهذا يجمد أمور كثيرة في البلد".
ولفت الضاهر في حديث غاذاعي الى "انه لا خلاف حول العفو العام الذي يتفق عليه اهل السلطة وهم يستفيدون منه سياسيا جميعا لأنه يرفع من شعبيتهم قبل الانتخابات ، مذكرا بأن "اول من طرحه هو الوزير السابق اشرف ريفي عندما شكل لجنة لدراسة قانون العفو ويشمل العفو جرائم متعددة مع استثناءات للمتورطين في الارهاب، والسجون اللبنانية مقتظة بالمحكومين وغير المحكومين"، وكشف من جهة أخرى "ان تحالفاته المقبلة في ظل تعليق عضويته في تيار المستقبل بسبب الاختلاف بالأداء والخيارات السياسية، ستكون مع كل من يريد لبنان القوي المحرر من السلاح غير الشرعي الذي يخدم مشروع إيران، وسأكون الى جانب اللواء ريفي والكتائب والقوات وقوى 14 آذار".