اشار عضو هيئة الرئاسة في ​حركة امل​ ​خليل حمدان​ الى ان لبنان يشهد توترا سياسيا مفتعلا وهذا التوتر ﻻ مبرر خاصة ان لبنان يعيش في محيط اقليمي مشتعل، فلبنان بحاجة الى جرعة اضافية من اﻻستقرار السياسي والى اﻻستقرار الداخلي، سائلا "ما الجدوى ﻻرتفاع بعض اﻻصوات التي تثير التوتير السياسي؟

وحول اﻻستحقاق اﻻنتخابي قال حمدان: "هناك اصوات ارتفعت تدعو لتعديل هنا وهناك من يريد تمديد مهل لتسجيل الناخبين"، بصراحة نقول ان "من يصل الى افق مسدود هو من يعمل على تطيير اﻻنتخابات. نقول لمن يفتعل الحل لكل اﻻزمات يكون باجراء اﻻنتخابات وبناء لنتائج اﻻنتخابات يكون لكل مقام مقال".

واشار حمدان في احتفال تأبيني في بلدة المروانية، الى ان "هناك بعض السياسيين يريدون ضمان نجاحهم قبل الذهاب الى صناديق اﻻقتراع ويريدون تفصيل القانون وادخال التعديلات وفقا لقياسهم بما يضمن لهم النجاح المسبق". اضاف "القانون اﻻنتخابي قد صدر واصبح نافذا وﻻ مجال ﻻدخال اية تعديلات على القانون اﻻنتخابي العتيد ومن غير المسموح ﻻي طرف العبث بهذا القانون فالناس لم تعد تحتمل تحت اي شرط من الشروط اي تمديد للمجلس النيابي، ﻻ التجييش الطائفي و المذهبي وﻻ اشاعة التوترات الداخلية يمكن لها ان تغير في واقع القانون اﻻنتخابي العتيد، الحل امام الجميع الذهاب الى اﻻنتخابات واﻻحتكام لصناديق اﻻقتراع في السادس من ايار المقبل.

واكد حمدان متانة التحالف اﻻنتخابي بين الحركة و​حزب الله​ في كافة الدوائر اﻻنتخابية، ﻻفتا الى اﻻقتراع سيكون للمشروع وللثوابت المشتركة التي تجمع الطرفين.