اعتبرت مصادر مركزية في ​حزب الكتائب​ لـ"الأخبار" أنّ "أكبر دليل على عدم جدّية المفاوضات مع ​القوات اللبنانية​ هو هوية المُكلّف بالمفاوضات. فلو كانت هناك رغبة حقيقية في التفاهم معنا، لكان حضر الوزير ​ملحم رياشي​ أو النائب ​جورج عدوان​ وليس النائب ​فادي كرم​. من جهتها، كشفت مصادر القوات عن قُرب توقيع العقد الانتخابي بين الطرفين.

ولفتت مصادر في فريق ​14 آذار​ سابقاً إلى ان "القوات ستكون هي الرابحة من تحالف كهذا"، شارحة ان "قيادة معراب، بتفاهمها مع حزب الكتائب، كانت ستُعوّض خسارتها لتحالفاتها مع أطراف السلطة، التي هي جزءٌ منها، وستستعيد بعض شعبيتها وجمهورها الذي يرتاح إلى تحالف مع الكتائب، خاصة أنّ هناك قواعد مشتركة، في حين أنّ حزب الكتائب سيُعوّض للقوات الأصوات التي تنقصها في عددٍ من ​الدوائر الانتخابية​، فتؤمّن الحاصل، وتفوز هي بالمقعد النيابي".