أكد رئيس جمعية "قولنا والعمل" ​الشيخ أحمد القطان​ "رفضه وادانته لحكومة العدو الصهيوني بإحتجازها لجثث الشهداء الفلسطنين وعدم تسليمها لذويها لدفنها بمقابر المسلمين عبر مصادقتها على قانون إحتجاز جثامين الشهداء ال​فلسطين​يين"، مشيراً إلى أن "ما يؤخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة والمقاومة".

ولفت إلى ان "المقاومة هي الحل الأمثل لدحر هذا العدو الغاصب والمنتهك لمقدساتنا الإسلامية-المسيحية"، مشيراً إلى انه "يجب على جميع شعوب العالم المسلمين والمسيحين البدء بتجهيز العدة والعتاد ودعم المقاومة في جميع أنحاء العالم للمشروع الصهيو-أميركي الذي يريده فرعون هذا الزمان الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ أن يحكم به العالم بأسره ونشر ظلمه وإستعباده على جميع شعوب العالم لذا على جميع هذه الشعوب الدعم والوقوف الى جانب حركات المقاومة لهذا المشروع الظالم سيما في فلسطين و​لبنان​ وكل أنحاء العالم".

وبالنسبة للانتخابات، شدد الشيخ القطان على "ضرورة إجراء الإنتخابات بموعدها المحدد وإلا ​التمديد​ الرابع أصبح ممنوعا من قبل جميع الأطياف السياسية اللبنانية"، داعياً ​الشعب اللبناني​ "أن يستفيد من هذه الفرصة االسانحة لتغيير وضع البلد وتحسين وضعه الإقتصادي والمعيشي والسياسي".

وأضاف "إنها الفرصة الوحيدة للشعب اللبناني ب​محاربة الفساد​ وإغراق البلد ب​الدين العام​ والوضع الإقتصادي والمعيشي السيء الذي عانى منه الشعب اللبناني بأكمله" وحث جميع الأطياف السياسية على "تجنب الخلافات السياسية وتخفيف النبرة الكيدية الساسية في الخطابات وإلا دخل البلد في فلتان أمني لم يكن بالحسبان وعلى جميع الأطياف السياسية حل المشاكل السياسية التي يواجهها البلد بالحكمة".