أكد وزير التربية والتعليم العالي ​مروان حمادة​ خلال افتتاحه وسفيرة سري لانكا ويجراتني مانديس ​معرض صور​ عن سري لانكا من اعمال طلاب مدارس رسمية في ​عاليه​ أنه "بادرتني سفيرة سري لانكا مانديس باقتراح للتأكيد على العلاقات الطيبة بين سري لانكا و​لبنان​، ونحن جمهوريتان في غرب آسيا وفي جنوب وسط اسيا عانينا من الحروب الداخلية والمشاكل الاقتصادية، وبقيتا في العلاقات الدولية وكانت تنعكس بعدم الانحياز. كثيرون خصوصا ​الشباب​ لا يتذكرون فترة ​جمال عبد الناصر​ و​غاندي​ وتيتو وكانت سري لانكا من الدول التي ترفع هذا الشعار عدم الانحياز. وكان الزعيم الوطني الراحل ​كمال جنبلاط​ هو حامل هذا اللواء الى لبنان ومن لبنان".

ولفت حمادة الى أن "الاجتماع في عاليه ليس صدفة، فعالية بأهلها الطيبين ونائبها الصديق اكرم شهيب الممثل بالسيدة سلمى، وعاليه التي يرأس بلديتها صديق نعتز به ونعتبره ربما احسن رئيس بلدية في لبنان، عاليه اثبتت انها ليست فقط عاصمة سياحية، فهي اكثر من ذلك بكثير. عاليه عاصمة الثقافة، الفن، عاصمة اقتصادية بامتياز، عاصمة سياسية بعائلاتها وبأحزابها الوطنية"، مشيراً الى أنه "عندما اتي الى عاليه وهذه المرة الثانية بصفة رسمية خلال شهر ونصف، عندما أطلقنا مجمع كمال جنبلاط الثقافي، واتمنى ان اكون معكم في كل مناسبة خصوصا ان المشاريع ستطلق في عاليه والتي يعمل عليها المسؤولون ويعمل عليها ويتابعها وليد جنبلاط وتيمور، وطبعا اخي وصديقي اكرم شهيب ستأتي بثمار. تسلم بين يديك لانك انت صاحب امانة يا وجدي الذي اعتز فيه".

وأشار الى "أنني اتمنى ان اذهب مع الفائز الاول غلايني الى سري لانكا. يقال عنها اجمل بلد سياحي خاصة شواطئها وهي اليوم مشهورة بأنها من افضل المحطات السياحية في الشرق، لذا انا اشجع للذهاب الى سري لانكا ولكن لم اشجع على قدر ما شجع اطفالنا الموجودون الذين ثابروا لتطوير ورسم سري لانكا التي نحن نعرفها من خلال يد عاملة مميزة طيبة. فعلا نتوجه الى الاربعين الف مواطن سري لانكي يعانون ويعينوننا، ولكن يعبرون بثمرة جهودهم على عائلات تحتاج اليها. كما مئات الاف اللبنانيين الذين يعملون في الخارج، وربما نضف العمل في جيلنا هنا في عاليه كما في كل لبنان ندين به الى عمل اولادنا في دول كثيرة في الخليج".

وحيا "من يعمل اليوم في افريقيا واوروبا واميركا"، معتبرا ان "لدينا عالما ثانيا في الخارج أي يجب ان نكون من اكثر الناس تفهما لسير لانكا ولجهود اولادها".

واشار الى ان حقوق المرأة لم تعد مخفية او جانبية، فهي تأخذ موقعها"، متوقعا أنه "خلال مجلس نيابي او مجلسين تكون قد وصلت الى المناصفة مثل السويد مثلا".

وأشار الى "أنني كنت في مؤتمر تربوي في بريطانيا، واكتشفت ماذا يعني الاهتمام بالتربية، هناك ست وزارات للتربية في بريطانيا حتى هناك وزارة للحضانات، وزارة للجودة وللجامعات وللتعليم المهني".

وحيا "المدراس الرسمية والخاصة التي اعرف انها تعاني من ازمة ننتظر انه بعد سفر الرئيس ودولة الرئيس ان يحددوا لنا مجلس وزراء استثنائي للتعليم، والتي اطالب به انا وكتلتي منذ سبعة اشهر ولا نزال ننتظر، ولكن الوقت اصبح داهما.