أعلنت ​وزارة الخارجية الفرنسية​ أن "​باريس​ لن تشارك في مؤتمر الحوار الوطني السوري في ​سوتشي الروسية​"، مؤكدة "تمسكها بعملية جنيف كآلية شرعية وحيدة للتسوية السلمية في ​سوريا​".

وفي بيان لها، لفتت الخارجية الفرنسية إلى أن "المفاوضات برعاية ​الأمم المتحدة​ تبقى إطارا شرعيا وحيدا لتسوية ​الأزمة السورية​، بناء على القرار 2254 ل​مجلس الأمن الدولي​ وبيان جنيف، أما سائر المبادرات، بما فيها اللقاء في سوتشي المنظم من قبل ​روسيا​، فيجب أن تستهدف دعم العملية الدولية وأن تصب في هذا الإطار"، مشيرةً إلى أن "باريس لا ترى بديلا لحل سياسي متفق عليه عبر مفاوضات بين الطرفين أي بين النظام والمعارضة، تحت رعاية الأمم المتحدة وبهذا الصدد فإننا نأخذ علما بقرار ​المعارضة السورية​ عدم التوجه إلى سوتشي ولن تشارك ​فرنسا​ في الأعمال التي ستجري هناك".

وأشارت إلى أن "فرنسا تحمل الرئيس السوري ​بشار الأسد​ كامل المسؤولية عن الصعوبات التي تعرقل بناء جسور ​الحوار السوري​ السوري"، قائلة: "نحن نأسف أن نظام بشار الأسد رفض مجددا الدخول في مفاوضات سورية سورية في إطار عملية جنيف وهو المسؤول عن تجميد المفاوضات السلمية، ويتعين على الدول التي تدعمه أن تمارس الضغوط المطلوبة عليه لوضع حد لاستراتيجية العرقلة هذه".