أكد وزير الثاقفة ​غطاس خوري​ أنه "من المتعارف عليه أن هناك تواصل بين القادة يؤدي الى إنفراجات"، مشيراً الى أن "التواصل دائما يكسر حاجز الجليد الموجود الذي يجمد العلاقات ويدفعها الى مكان آخر".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح خوري أن "استقرار البلد على المحك، وهذا الإستقرار موضوع أساسي ليس طرف وحده ساهم فيه الجميع"، مشيراً الى أن "الاستقرار شرط أساسي لانتظام المؤسسات واتفقنا جميعا عليه".

وشدد على أن "التسوية لا زالت قائمة ويجب الحفاظ عليها واليوم اشعر ان أخرين يخرجون عن التسوية"، مشيراً الى أن "انتخاب ​الرئيس ميشال عون​ رئيسا للجمهورية كان بتوافق داخلي وخارجي، والفريق الشيعي التزم معه وصار هناك تسوية مع رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ وجهات أخرى".

وأكد أن "التسوية ضرورية للبلد وللعهد حتى يستمر"، مشيراً الى أنه "عندما جلسنا على الطاولة بأزمة الحريري الاخيرة وقفت كل القوى الى جانب بعضها البعض، والجميع شعر أن ​لبنان​ هو بلد فيه شعور وطني"، لافتاً الى أنه "يجب ان نتابع جميعا بالمسيرة التي ارتضينا بها".

وأشار خوري الى "اننا لا نريد اخراج الفتنة من الباب لتعود من الشباك ولا يجب ان نقوم بتصعيد متبادل"، مؤكداً أن "الشارع يلتزم بقياداته ويجب ان نوقف الدوامة للوصول الى حلول حوارية للعودة الى الإستقرار"، معتبراً أن "فتح معركة بالشارع اليوم تطير الانتخابات النيابية فعليا".