كشف مصدر دبلوماسي غربي لموقع "مدى مصر" أن إجراءات تسليم وتسلم جرت بين القوات المصرية ونظيرتها ​السعودية​، وحلت اﻷخيرة على إثرها على جزيرة تيران في البحر اﻷحمر، وذلك تنفيذًا لاتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي تنازلت بموجبها مصر عن السيادة على جزيرتي تيران و​صنافير​ لصالح المملكة.

وبحسب المصدر، الذي تشارك بلاده في عمليات القوات متعددة الجنسية المتمركزة في ​سيناء​، تمّ الإجراء بعد ظهور معضلة تكييف للوضع القانوني للقوات متعددة الجنسية المتمركزة على تيران. وأضاف المصدر الغربي موضحًا أن ​الجزيرة​ لم تعد واقعة ضمن الأراضي الخاضعة لمعاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل في العام 1979. في حين تقتصر مهمة القوات الدولية على مراقبة تطبيق المعاهدة في الأراضي الواقعة محل النزاع بين مصر وإسرائيل.

وبحسب المشروع السعودي، فمن المقرر أن يُقام جسر بري بين المملكة ومصر، على أن تُطبق قواعد إقامة الأجانب على المصريين الراغبين في الإقامة على الجزيرتين.