أكد وزير التربية ​مروان حمادة​، أن "الاهتمام الأول ل​أميركا​ هو عدم انتقال القواعد الايرانية في ​سوريا​ لتستقر في ​لبنان​ وتتحول الى مصانع للاسلحة والصواريخ ومحطات انطلاق باتجاه العدو"، معتبرا أن "هذا الامر يشغل ​واشنطن​ أكثر من ​ملف النفط​".

وأوضح حمادة في حديث اذاعي أن "لبنان له ملاحظات على 13 نقطة على الخط الازرق، و​الامم المتحدة​ تقر أن هناك اراض ملك للبنانيين وتدخل ضمن خط ​الهدنة​ القديمة في العام 1994"، مشيرا الى أن "اقتراح أميركا هو أن ترد بعض الاراضي مقابل ترك بعض النقاط الحساسة دون جدار، وبداء جدار في نقاط استراتيجية أخرى".

وشدد على أن "فكرة الجدار عدائية، زالذي يبني جدارا يظهر عدم اطمئنان، ولكنه ربما يحضر أمور كثيرة"، لافتا الى أن "البلوك البحري رقم 9 هو ضمن المنطقة الاقتصادية اللبنانية أي هو ملكنا".

ورأى حمادة أن "التنازل عن أن سنتمتر من هذا المكعب يضع نقطة استفهام من قبلنا على تملكنا لما هو تحت البحر ولا يمكن أن نقبل بذلك"، مشيرا الى أن "التقلبات التي جرت في سوريا والجمود في ​الاردن​ وعلامة الاستفهام على ​سيناء​ وغزة تعتبرهم ​اسرائيل​ مخاطر كامنة تنضم الى خطر الحدود اللبنانية".

وأضاف: "العنصر الايراني يبحث عن مد النفوذ الى حدود اسرائيل ليصبح شريكا كاملا في الحل، فسوريا لم تعد كدولة وجيش ونظام شريك في اي حل"، معتبرا أن "زارة مساعد نائب وزير ​الخارجية الأميركية​ دايفيد ساترفيلد موجهة أولا للقادة السياسيين، وكأنهم يقولون للقوى اقنعوا "​حزب الله​" أن لا ينقل قواعده الاستراتيجية من سوريا الى لبنان".