لفت الرئيس الفلبيني ​رودريغو دوتيرتي​، خلال لقاء مع متمردين سابقين ينتمون إلى الجناح العسكري للحزب الشيوعي الماوي الفلبيني بينهم عدد من النساء، "قولوا للجنود الأمر الجديد: نحن لا نريد قتلكن، نحن سنطلق الرصاص على المنطقة الّتي من دونها لا تساوين شيئاً".

وآثار تصريح دوتيرتي استياء وغضب المنظمات الحقوقية النسائية، وبخاصة مجموعة نساء غابريلا لحقوق المرأة، الّتي أشارت إلى أنّ "الرئيس الفلبيني يدعو الفاشيين من الجيش الشعبي الجديد إلى ارتكاب انتهاكات دموية لحقوق الإنسان".

كما انتقدت متحدّثة بإسم هذه الجماعة الحقوقية دوتيرتي، واصفة إياه بأنّه "أخطر شخصية فاشية في الحكومة الفلبينية في الوقت الراهن".