أفاد مصدر أمني ب​شمال سيناء​ لـ"الشرق الأوسط"، أن "العناصر الإرهابية اعتادت خطف وقتل المدنيين المتعاونين مع قوات ​الأمن​، وإظهارهم في تسجيلات مصورة توضح مصيرهم وتنوع ما بين الرمي بالرصاص والذبح، وعمليات قتل وتصفيات بشعة، ومنها ذبح الشيخ المسن سليمان أبو حراز، وبرفقته شيخ آخر، في تشرين الثاني 2016، وتقطيع جسد أحد الشباب في ​مدينة رفح​ قبل عام، وسبقه ​تفجير​ شاب من رفح ب​عبوة ناسفة​ وتحويل جسده لأشلاء متطايرة، وإعدام صبيين وشابين ومسن رميا بالرصاص نهاية العام الماضي، وجميعهم حالات لم تظهر جثثهم، ووصلت لأجهزة الأمن بلاغات بقتلهم".

وأشار المصدر، الى ان "مصير الجثث المفقودة والتابعة لأشخاص تم اختطافهم من قبل تنظيم "داعش" الارهابي وتم اعلان قتلهم في تسجيلات مصورة، تنوع ما بين أشخاص تم خطفهم ولم تظهر جثثهم، أو أي إصدارات توضح هل هم أحياء أم أموات، وآخرين قتلوا رميا بالرصاص أو ذبحا وتركت جثثهم على نواصي طرق وفي ميادين عامة، والبعض تم اغتياله مباشرة في منزله، كان آخرهم شاب تم اقتحام منزله في مدينة الشيخ زويد و​إطلاق النار​ عليه مساء يوم الجمعة الماضي، وحالات اختفت جثثهم كليا رغم ظهورهم في إصدارات مرئية توضح عملية قتلهم".